أدلة وجوب النقاب
صفحة 1 من اصل 1
أدلة وجوب النقاب
[b
مقدمة :-
الحمد لله المبتدى بحمد نفسة قبل أن يحمده حامد فهو الذي افتتح كتابة بالحمد و اختتمه بالحمد فالحمد لله الذي افتتح كتابة بالحمد فقال تعالي ( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين ) , و افتتح خلقة بالحمد فقال تعالي ( الحمد لله الذي خلق السموات و الأرض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) , و اختتمه بالحمد فقال بعدما ذكر مصير أهل الجنة و النار فقال تعالي ( تري الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضي بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين ) , و لهذا قال تعالي ( وهو الله لا اله ألا هو له الحمد في الأولى و الآخرة و له الحكم والية ترجعون ) .
بمشيئة الله و توفيقه سوف أقوم بجمع أدلة وجوب النقاب علي النساء من كتاب الله و سنة نبية و الأصحاب الأخيار و التابعين المهديين إلى يوم الدين عسي الله آن يهدي نساء المؤمنين و يردهم إلى دينهم رداً جميلاً .
قال الله في كتابة الكريم ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضي الله و لرسوله أمرا أن يكون لهم الخير من أمرهم و من يعصي الله و رسوله فقد ضل ضللاً مبيناً ) الأحزاب " 36 " .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره , هذه عامة في جميع الأمور و ذلك انه إذا حكم الله و رسوله بشي فليس لاحد مخالفته و لا اختيار لاحد هاهنا و لا رأى و لا قول .
و قال الله أيضا في كتابة الكريم ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت و يسلموا تسليماً ) النساء " 65 " .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره , يقسم تعالي بنفسه الكريمة المقدسة انه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول ( صلي الله علية و سلم ) في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا ً و ظاهراً أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجاً مما حكمت به و ينقادون له في الظاهر و الباطن فليسلموا لذلك تسليماً كلياً من غير ممانعة ولا مدافعة و لا منازعة .
*مقدمة لابد منها قبل سرد ألا دله.
إبراز الحق و الصواب في مسألة السفور و الحجاب :- ( صفي الرحمن المباركفوري )
قد اختلف العلماء في قدر الحجاب المفروض فذهبت طائفة منهم إلى انه يعم جميع أعضاء المرأة بما فيه الوجه و الكفان و هو الذي التزمت به الأمة منذ افضل القرون قولاً و عملاً امتثالاً بأمر الله و تصديقاً بتنزيله , و ذهبت طائفة أخرى إلى أن الأمر بالحجاب لا يشمل الوجه و الكفين و إنما هو شئ التزم به المسلمون من عند أنفسهم من غير أن يكون الله و رسوله أوجب عليهم ذلك .
و قد ظن بعض الباحثين من كلتا الطائفتين أن مدار الحجاب هو العورة فتصدي بعضهم لاثبات أن الوجه و الكفين عورة ليثبت بذلك وجوب سترهما و عموم أمر الحجاب لهما , بينما تصدي البعض الأخر لاثبات انهما ليسا بعورة حتى يثبت بذلك أن أمر الحجاب لا يشملهما و لكن هذا ظن ليس بصحيح و بناء الاستدلال علية ليس بصواب فان علة الأمر بالحجاب ليست هي ستر العورة و إنما الغرض المطلوب منة وهو وقاية الإنسان أسباب الأغراء و الغواية و تجنيبه وسائل التهييج و الإثارة فمعروف أن الاستعطار و الضرب بالأرجل و الخضوع بالقول لا يسمي بكشف العورة و لكن الله تعالي ثم رسوله ( صلي الله علية و سلم ) نهي نساء المؤمنين عن كل ذلك حتى لا يشم رائحتهن الأجانب و لا يعرفوا ما يخفين من الزينة و لا يطمع الذي في قلبة مرض .
و قد صرح الله تعالي حين أمر بالحجاب بان ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن و إذا كان المطلوب من الحجاب هو طهارة القلوب و نقاية الذيول و صون النفوس من الفاحشة فلا يلزم من أيجاب ستر عضو أن يكون ذلك العضو عورة و الذي يمعن النظر في النصوص يقتنع بان الوجه و الكفين ليسا بعورة لكن يجب سترهما إمام الأجانب في عامة الأحوال تحصيلاً للغرض المطلوب الذي مر ذكرة أنفا [/b]
]بـــســــم الله الرحمن الرحيم
==================
أدلة وجوب النقاب
==================
أدلة وجوب النقاب
مقدمة :-
الحمد لله المبتدى بحمد نفسة قبل أن يحمده حامد فهو الذي افتتح كتابة بالحمد و اختتمه بالحمد فالحمد لله الذي افتتح كتابة بالحمد فقال تعالي ( الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين ) , و افتتح خلقة بالحمد فقال تعالي ( الحمد لله الذي خلق السموات و الأرض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ) , و اختتمه بالحمد فقال بعدما ذكر مصير أهل الجنة و النار فقال تعالي ( تري الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم و قضي بينهم بالحق و قيل الحمد لله رب العالمين ) , و لهذا قال تعالي ( وهو الله لا اله ألا هو له الحمد في الأولى و الآخرة و له الحكم والية ترجعون ) .
بمشيئة الله و توفيقه سوف أقوم بجمع أدلة وجوب النقاب علي النساء من كتاب الله و سنة نبية و الأصحاب الأخيار و التابعين المهديين إلى يوم الدين عسي الله آن يهدي نساء المؤمنين و يردهم إلى دينهم رداً جميلاً .
قال الله في كتابة الكريم ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضي الله و لرسوله أمرا أن يكون لهم الخير من أمرهم و من يعصي الله و رسوله فقد ضل ضللاً مبيناً ) الأحزاب " 36 " .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره , هذه عامة في جميع الأمور و ذلك انه إذا حكم الله و رسوله بشي فليس لاحد مخالفته و لا اختيار لاحد هاهنا و لا رأى و لا قول .
و قال الله أيضا في كتابة الكريم ( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت و يسلموا تسليماً ) النساء " 65 " .
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره , يقسم تعالي بنفسه الكريمة المقدسة انه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول ( صلي الله علية و سلم ) في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطنا ً و ظاهراً أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجاً مما حكمت به و ينقادون له في الظاهر و الباطن فليسلموا لذلك تسليماً كلياً من غير ممانعة ولا مدافعة و لا منازعة .
*مقدمة لابد منها قبل سرد ألا دله.
إبراز الحق و الصواب في مسألة السفور و الحجاب :- ( صفي الرحمن المباركفوري )
قد اختلف العلماء في قدر الحجاب المفروض فذهبت طائفة منهم إلى انه يعم جميع أعضاء المرأة بما فيه الوجه و الكفان و هو الذي التزمت به الأمة منذ افضل القرون قولاً و عملاً امتثالاً بأمر الله و تصديقاً بتنزيله , و ذهبت طائفة أخرى إلى أن الأمر بالحجاب لا يشمل الوجه و الكفين و إنما هو شئ التزم به المسلمون من عند أنفسهم من غير أن يكون الله و رسوله أوجب عليهم ذلك .
و قد ظن بعض الباحثين من كلتا الطائفتين أن مدار الحجاب هو العورة فتصدي بعضهم لاثبات أن الوجه و الكفين عورة ليثبت بذلك وجوب سترهما و عموم أمر الحجاب لهما , بينما تصدي البعض الأخر لاثبات انهما ليسا بعورة حتى يثبت بذلك أن أمر الحجاب لا يشملهما و لكن هذا ظن ليس بصحيح و بناء الاستدلال علية ليس بصواب فان علة الأمر بالحجاب ليست هي ستر العورة و إنما الغرض المطلوب منة وهو وقاية الإنسان أسباب الأغراء و الغواية و تجنيبه وسائل التهييج و الإثارة فمعروف أن الاستعطار و الضرب بالأرجل و الخضوع بالقول لا يسمي بكشف العورة و لكن الله تعالي ثم رسوله ( صلي الله علية و سلم ) نهي نساء المؤمنين عن كل ذلك حتى لا يشم رائحتهن الأجانب و لا يعرفوا ما يخفين من الزينة و لا يطمع الذي في قلبة مرض .
و قد صرح الله تعالي حين أمر بالحجاب بان ذلك اطهر لقلوبكم و قلوبهن و إذا كان المطلوب من الحجاب هو طهارة القلوب و نقاية الذيول و صون النفوس من الفاحشة فلا يلزم من أيجاب ستر عضو أن يكون ذلك العضو عورة و الذي يمعن النظر في النصوص يقتنع بان الوجه و الكفين ليسا بعورة لكن يجب سترهما إمام الأجانب في عامة الأحوال تحصيلاً للغرض المطلوب الذي مر ذكرة أنفا [/b]
medo- اهلاوى نشيط
- عدد الرسائل : 59
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى