نهائي دوري أبطال أوروبا شاهد على قوة الدوري الانجليزي
صفحة 1 من اصل 1
نهائي دوري أبطال أوروبا شاهد على قوة الدوري الانجليزي
بعد أن شهدت السنوات الماضية نهائيا أسبانيا خالصا وآخر إيطاليا خالصا لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم جاء هذا الموسم ليشهد النهائي الانجليزي للبطولة.
وجاء فوز مانشستر يونايتد الانجليزي على برشلونة الاسباني 1/صفر مساء أمس الاول الثلاثاء ليؤكد على أن طرفي المباراة النهائية للبطولة والتي تقام بالعاصمة الروسية موسكو يوم 21 أيار/مايو الحالي سيكونا من إنجلترا خاصة وأن المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي كانت إنجليزية خالصة بين تشيلسي وليفربول.
ونجح تشيلسي في الفوز على ليفربول 3/2 مساء أمس الاربعاء في إياب الدور قبل النهائي للبطولة ليجد تشيلسي نفسه في مواجهة صعبة جديدة مع مانشستر يونايتد على المستوى الاوروبي بجانب اشتعال المنافسة بينهما حاليا على لقب الدوري الانجليزي.
ولم يكن تأهل فريقين من إنجلترا لنهائي دوري الابطال أمرا غريبا أو مفاجئا خاصة وأن بطولة الدوري الانجليزي خطفت الاضواء والاهتمام من نظيرتيها في إيطاليا وأسبانيا.
وحقق ريال مدريد الاسباني الفوز 3/صفر على مواطنه بلنسية في المباراة النهائية لدوري الابطال عام 2000 كما فاز ميلان الايطالي بلقب دوري الابطال عام 2003 بعد التغلب في النهائي على يوفنتوس الايطالي بركلات الجزاء.
وربما يكون لكلمات الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة عقب الهزيمة أمام مانشستر أمس الاول الثلاثاء على استاد "أولد ترافورد" وقع الموسيقى على مسئولي الدوري الانجليزي.
وقال ريكارد بعد المباراة "مستويات الفرق الانجليزية رائعة.. ومن الصعب الفوز عليهم لانهم فرق قوية ومنظمة للغاية. ومن الصعب للغاية أن تتغلب على أي من الفرق الانجليزية".
وأضاف ريكارد "أسلوب الاداء الذي يقدمونه لا يظهر إلا في الدوري الانجليزي. إنهم يدافعون كذلك عن حياتهم التي تعتمد على هذا الامر. ويتسمون بالنجاح الشديد".
وتأهل مانشستر يونايتد للمباراة النهائية في الموسم الحالي للمرة الاولى منذ فوزه باللقب عام 1999 و كانت المرة الثانية فقط التي يحرز فيها لقب دوريالابطال حيث كانت المرة الاولى عام 1968 .
أما تشيلسي فحجز مكانه في المباراة النهائية هذا الموسم للمرة الاولى في تاريخ النادي وذلك بعد أن تغلب على ليفربول الفائز بلقب دوري الابطال خمس مرات سابقة آخرها عام 2005 .
وخسر ليفربول نهائي البطولة في الموسم الماضي أمام ميلان الايطالي وفاز بها في عام 2005 أمام نفس الفريق بينما خسر أرسنال نهائي البطولة عام 2006 أمام برشلونة.
وبذلك يكون نهائي البطولة قد شهد فريقا إنجليزيا واحدا على الاقل على مدار آخر أربعة مواسم وازداد العدد إلى فريقين في النهائي خلال الموسم الرابع وهو الموسم الحالي وهو ما لم يتحقق لاي بطولة دوري محلية من قبل.
وقال ريكارد "إذا لم تلتق الفرق الانجليزية في دور الثمانية (المواجهة بين ليفربول وأرسنال) كان من الممكن بسهولة أن يشهد المربع الذهبي أربعة فرق إنجليزية".
ودعت صحيفة "ديلي" ميل الانجليزية الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) إلى اتخاذ قرار بأنه في حالة وصول فريقين من نفس الدولة على المباراة النهائية لدوري الابطال يجب نقل المباراة النهائية إلى دولة الفريقين.
وذكرت الصحيفة "يجب أن يكون هذا النهائي الانجليزي الخالص في إنجلترا أم كرة القدم. يجب أن يقام نهائي دوري الابطال باستاد ويمبلي".
ولا يعيب موسكو فقط بعد المسافة مما سيتطلب سفر المشجعين لمسافات طويلة من أجل تشجيع فريقى مانشستر يونايتد وتشيلسي في المباراة النهائية وما يتبعه من ارتفاع في أسعار الطيران والاقامة وإنما يخيم كابوس الامن على المباراة النهائية للبطولة في موسكو.
وفي الظروف العادية يحتاج زائرو روسيا إلى تأشيرة دخول وهو ما يستلزم وقتا طويلا ولكن وليام جايارد المتحدث عن اليويفا قال إن اليويفا يعمل بالتعاون مع الحكومة الروسية على تسهيل الاجراءات.
وقال جاريارد "نستكمل طريقة سريعة للحصول على التأشيرات.. تلقينا تأكيدا على حسن النوايا من الحكومة الروسية بسرعة وسهولة إنهاء الاجراءات".
والشيء الوحيد المؤكد حاليا هو أن بطل أوروبا هذا الموسم سيكون فريقا إنجليزيا.
وجاء فوز مانشستر يونايتد الانجليزي على برشلونة الاسباني 1/صفر مساء أمس الاول الثلاثاء ليؤكد على أن طرفي المباراة النهائية للبطولة والتي تقام بالعاصمة الروسية موسكو يوم 21 أيار/مايو الحالي سيكونا من إنجلترا خاصة وأن المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي كانت إنجليزية خالصة بين تشيلسي وليفربول.
ونجح تشيلسي في الفوز على ليفربول 3/2 مساء أمس الاربعاء في إياب الدور قبل النهائي للبطولة ليجد تشيلسي نفسه في مواجهة صعبة جديدة مع مانشستر يونايتد على المستوى الاوروبي بجانب اشتعال المنافسة بينهما حاليا على لقب الدوري الانجليزي.
ولم يكن تأهل فريقين من إنجلترا لنهائي دوري الابطال أمرا غريبا أو مفاجئا خاصة وأن بطولة الدوري الانجليزي خطفت الاضواء والاهتمام من نظيرتيها في إيطاليا وأسبانيا.
وحقق ريال مدريد الاسباني الفوز 3/صفر على مواطنه بلنسية في المباراة النهائية لدوري الابطال عام 2000 كما فاز ميلان الايطالي بلقب دوري الابطال عام 2003 بعد التغلب في النهائي على يوفنتوس الايطالي بركلات الجزاء.
وربما يكون لكلمات الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لبرشلونة عقب الهزيمة أمام مانشستر أمس الاول الثلاثاء على استاد "أولد ترافورد" وقع الموسيقى على مسئولي الدوري الانجليزي.
وقال ريكارد بعد المباراة "مستويات الفرق الانجليزية رائعة.. ومن الصعب الفوز عليهم لانهم فرق قوية ومنظمة للغاية. ومن الصعب للغاية أن تتغلب على أي من الفرق الانجليزية".
وأضاف ريكارد "أسلوب الاداء الذي يقدمونه لا يظهر إلا في الدوري الانجليزي. إنهم يدافعون كذلك عن حياتهم التي تعتمد على هذا الامر. ويتسمون بالنجاح الشديد".
وتأهل مانشستر يونايتد للمباراة النهائية في الموسم الحالي للمرة الاولى منذ فوزه باللقب عام 1999 و كانت المرة الثانية فقط التي يحرز فيها لقب دوريالابطال حيث كانت المرة الاولى عام 1968 .
أما تشيلسي فحجز مكانه في المباراة النهائية هذا الموسم للمرة الاولى في تاريخ النادي وذلك بعد أن تغلب على ليفربول الفائز بلقب دوري الابطال خمس مرات سابقة آخرها عام 2005 .
وخسر ليفربول نهائي البطولة في الموسم الماضي أمام ميلان الايطالي وفاز بها في عام 2005 أمام نفس الفريق بينما خسر أرسنال نهائي البطولة عام 2006 أمام برشلونة.
وبذلك يكون نهائي البطولة قد شهد فريقا إنجليزيا واحدا على الاقل على مدار آخر أربعة مواسم وازداد العدد إلى فريقين في النهائي خلال الموسم الرابع وهو الموسم الحالي وهو ما لم يتحقق لاي بطولة دوري محلية من قبل.
وقال ريكارد "إذا لم تلتق الفرق الانجليزية في دور الثمانية (المواجهة بين ليفربول وأرسنال) كان من الممكن بسهولة أن يشهد المربع الذهبي أربعة فرق إنجليزية".
ودعت صحيفة "ديلي" ميل الانجليزية الاتحاد الاوروبي للعبة (يويفا) إلى اتخاذ قرار بأنه في حالة وصول فريقين من نفس الدولة على المباراة النهائية لدوري الابطال يجب نقل المباراة النهائية إلى دولة الفريقين.
وذكرت الصحيفة "يجب أن يكون هذا النهائي الانجليزي الخالص في إنجلترا أم كرة القدم. يجب أن يقام نهائي دوري الابطال باستاد ويمبلي".
ولا يعيب موسكو فقط بعد المسافة مما سيتطلب سفر المشجعين لمسافات طويلة من أجل تشجيع فريقى مانشستر يونايتد وتشيلسي في المباراة النهائية وما يتبعه من ارتفاع في أسعار الطيران والاقامة وإنما يخيم كابوس الامن على المباراة النهائية للبطولة في موسكو.
وفي الظروف العادية يحتاج زائرو روسيا إلى تأشيرة دخول وهو ما يستلزم وقتا طويلا ولكن وليام جايارد المتحدث عن اليويفا قال إن اليويفا يعمل بالتعاون مع الحكومة الروسية على تسهيل الاجراءات.
وقال جاريارد "نستكمل طريقة سريعة للحصول على التأشيرات.. تلقينا تأكيدا على حسن النوايا من الحكومة الروسية بسرعة وسهولة إنهاء الاجراءات".
والشيء الوحيد المؤكد حاليا هو أن بطل أوروبا هذا الموسم سيكون فريقا إنجليزيا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى